بمجرد أن كشف الشاب عن تنينه الذهبية المقدسة، أصاب الحضور من وجهاء المجتمع بدهشة شديدة. حتى المديرة التنفيذية، ندى، المعروفة بتكبرها، جحظت عيناها في دهشة. قبل لحظات، كانت قد اقتحمت القاعة غاضبة وانهالت على عزيز، ابن العائلة الثرية، بالصفع، لكنها الآن جثت على ركبتيها أمام الشاب، معلنة ولاءها له. اتضح أن والدها، الشيخ كريم، قد أُدخل المستشفى صباحاً بسبب مرض خطير. كان والدها عمود العائلة، وفي محاولة يائسة لإنقاذه، عرضت مكافأة ملياري دولار لمن يستطيع علاجه، وبحثت عن أفضل الأطباء، لكن معظمهم كانوا إما نصّابين أو عديمي الخبرة. بينما كانت على وشك الاستسلام لمصير