بعد أن ضرب الفيضان قرية شعبان، جرفت المياه ياسرا أثناء عمله في الإغاثة. وبعد ثلاثين عاماً، ظلت زوجته فاطمة تبحث عنه بدون جدوى حتى أصيبت بمرض الزهايمر. وبسبب حالتها المرضية، أساء ابنها وزوجته فهمها، مما أدى إلى نشوب خلافات معهما وطردها من المنزل. وفي هذه اللحظة الحرجة، عاد ياسر أخيراً لينتصر لزوجته ويرد لها اعتبارها.